
حين يطرح أحدهم هذه الفكرة فهذا يعني انه بلا شك قد جرب نظام التشغيل
ويندوز التابع لشركة مايكروسوفت و الذي يسيطر على معظم سوق انظمة التشغيل
في العالم, و انه لم يعجبه لسبب ما.
قد يكون سبب الانتقال مالي, اي انه لا يريد ان يدفع ثمن لنظام التشغيل, لان توزيعات لينكس عادة مجانية, أو يكون السبب عدم الثقة بمايكروسوفت لان ويندوز نظام تشغيل مغلق المصدر و لا نعلم حقيقة كل ما يفعله ويندوز باجهزتنا و هنا السبب سيكون أمني بامتياز, لذلك فان من يريد الانتقال الى لينكس يفتش عن البرامج المفتوحة المصدر. و قد يكون السبب ثقافي اي ان المنتقل يريد ان يتبع ثقافة ضد الاحتكار و يريد تحفيز الانتاجية الخلاقة بعيدا عن التجارة و التسويق… وقد يكون السبب ببساطة فشل نظام مايكروسوفت وبندوز في تلبية حاجاته و يفتش عن بديل.
مهما كان السبب فالقرار الحاسم انه اراد الاستغناء عن ويندوز و يريد استمرار عمله. هنا لا بد ان نسأل انفسنا:
هل خططنا مسبقا لمثل هذه الحالة؟
هل برامجنا التي نستعملها في عملنا قادرة على الانتقال؟
هل سنجد في لينكس كل ما نحتاجه فعلا؟
هل عتادنا من اجهزة كومبيوتر و طابعات الخ… جاهزة لهذا الانتقال؟
هل موظفي شركتنا سيتأقلموا مع النظام الجديد؟
هل يوجد لدي فريق عمل قادر على دعمي فنيا حين حدوث مشاكل؟
قبل الاجابة عن هذه الاسئلة, دعونا نقوم بجولة افق نبحث فيها عن سبب انتشار ويندوزبيننا,
ففي عالمنا نجد معظم في معظم اجهزة الحاسب في البيت او في المكتب تعمل
عليه. من الاسباب العادية ان ويندوز تعمل عليه معظم البرامج التجارية, معظم
الالعاب الحديثة, ويستطيع التعامل مع معظم العتاد في السوق كالسواقات و
الطابعات و كروت الشاشة و غيرها..
لكن الحقيقة ان قرصنة نظام تشغيل ويندوز, اي استعمال النسخ الغير مرخصة منه و المتعارف عليها بالمنسوخة , هو سبب رئيسي لانتشاره , و الحقيقة انا اتهم شركة مايكروسوفت بغض النظر عن انتشار هذه النسخ بيننا و عدم ملاحقة القراصنة هؤلاء لسبب بسيط هوانه يؤمن انتشار ويندوز بيننا و يوفر عملية تسويق شاقة و مكلفة عليها , بدون اي كلفة, لانه في نهاية الامر و حين تقرر مايكروسوفت بالقانون ان ندفع لها ثمن برامجها سندفع لاننا سنجد انفسنا بين خيارين مرين, الاول ان ندفع ذلك الثمن الباهظ أاو ان نعدل لنظام تشغيل آخر وبالاغلب برامجنا لن تعمل عليه ! لذلك السبب انا ضد ان نستعمل نسخ غير مرخصة !!
لكن الحقيقة ان قرصنة نظام تشغيل ويندوز, اي استعمال النسخ الغير مرخصة منه و المتعارف عليها بالمنسوخة , هو سبب رئيسي لانتشاره , و الحقيقة انا اتهم شركة مايكروسوفت بغض النظر عن انتشار هذه النسخ بيننا و عدم ملاحقة القراصنة هؤلاء لسبب بسيط هوانه يؤمن انتشار ويندوز بيننا و يوفر عملية تسويق شاقة و مكلفة عليها , بدون اي كلفة, لانه في نهاية الامر و حين تقرر مايكروسوفت بالقانون ان ندفع لها ثمن برامجها سندفع لاننا سنجد انفسنا بين خيارين مرين, الاول ان ندفع ذلك الثمن الباهظ أاو ان نعدل لنظام تشغيل آخر وبالاغلب برامجنا لن تعمل عليه ! لذلك السبب انا ضد ان نستعمل نسخ غير مرخصة !!
نرجع الى الاسئلة اعلاه, كلنا سنجيب انه من الممكن حل كل المشاكل المطروحة… لكن معظم البرامج المكتبية Desktop Application لن تعمل حتى مع استخدام البرنامج الوسيط wine الذي
يشغل برامج ويندوز على لينكس, خاصة تلك البرامج المطورة محليا, لذلك انصح
بشدة عند بناء و تطوير اي برنامج خاص بنا يجب ان لا يعتمد على نظام تشغيل
معين اي انه لا يتعلق بنظام التشغيل , وهنا تاتي أهمية برامج الويب 2
web applications, لمن لا يعرف طبيعة هذه البرامج , هي برامج تعتمد على
ثلاث دعائم رئيسية لغة برمجة تعمل على خادم server , قاعدة بيانات Database
, و مستعرض انترنت مثل firefox او internet explorer الخ.. معتمدة على
جافا سكريبت, و الحقيقة ان مستقبل البرمج سيكون من نصيب برامج الويب,
فالانترنت اصبحت اسرع من قبل بكثير, حتى انه ظهرت تطبيقات فعلا مثل
تطبيقات google , و حتى مايكروسوفت بنفسها طورت اوفيس 2010 لتعمل كتطبيق
ويب ! كما اصبح هناك ما يعرف بنظام تشغيل الويب web operating systems , اليس هذا رائعا !!
الخلاصة : طور برامجك لتكون غير متعلقة بنظام تشغيل محدد و ستكون حرا
بالانتقال من اي نظام الى اي نظام تشغيل و لن يكون هناك اية عوائق
تذكر,خاصة مع توفر خدمات مثل موقع sourceforge.net حيث ستجد كل ما تحتاج من
برامج دون استثناء ومجانا !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق